نواكشوط, 24/11/2015 - اشرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الثلاثاء شمال نواكشوط على تدشين المحطة الكهربائية 180 ميغاوات، وذلك ضمن الفعاليات المخلدة للذكرى 55 لذكرى الاستقلال الوطني.

وقطع رئيس الجمهورية الشريط الرمزي لهذه المحطة الهامة كما ازاح الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهاواستمع الى شروح حول مكوناتها ومراحل عملها والتجهيزات التي تتضمنها واسهاماتها في تزويد العاصمة بالطاقة الكهربائية.

وتتكون المحطة من 12 مولدا كهربائيا تعمل بالوقود الثقيل وبالغاز الطبيعي بطاقة مركبة لكل واحد منها 15 ميغاوات اي طاقة اجمالية قدرها 180 ميغاوات، اضافة الى آليات المراقبة والتحكم والملحقات الكهروميكانيكية والكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة ومحطتي تحويل بقدرة 11/33 و 33/225. كيلوفولت ومجمع تخزين الوقود بسعة اجمالية قدرها اثنى عشرالف متر مكعب.

وتبلغ الكلفة الاجمالية للمحطة 72 مليارأوقية بتمويل مشترك من الدولة والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الاسلامي للتنية.

واكد وزير البترول والطاقة والمعادن السيد محمد سالم ولد البشير في كلمة بالمناسبة ان هذا الانجاز الكبير يأتي في الوقت الذي تشهد فيه بلادنا نهضة مباركة متكاملة ما كان لها ان ترى النور لولا التصميم الشخصي لرئيس الجمهورية وارادته التي لا تتزعع في تطوير وعصرنة وتامين شبه قطاع الكهرباء ذي الطابع الاستراتيجي بالنظر الى اثره المباشر على ظروف حياة السكان من جهة وعلى التنمية الاقتصادية للبلاد من جهة ثانية.

واضاف ان هذه المحطة التي تم اختيار تكنولوجيتها المزدوجة بهدف استغلال مواردنا الوطنية من الغاز يمكن ان تلبي لوحدها طلب مدينة نواكشوط في مجال الكهرباء حتى افق 2020.

ورحبت عمدة تفرغ زينه السيدة فاطمة منت عبد المالك في كلمة بالمناسبة باسم سكان بلدية تفرغ زينه وباسم مجلسها البلدي برئيس الجمهورية على اديم ارض البلدية، مهنئة سيادته والشعب الموريتاني بمناسبة ذكرى الاستقلال الوطني المجيد.

واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله من قبل الوزير الاول السيد يحيى ولد حدمين ووزير البترول والطاقة والمعادن وولي نواكشوط الغربية والسلطات الادارية والبلدية في مقاطعة تفرغ زينه والمدير العام لشركة صوملك

وحضر تدشين المحطة الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين ورئيس الجمعية الوطنية واعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة والسلك الديبلوماسي ووزراءالطاقة في منظمة استثمار نهرالسينغال والمفوض السامي للمنظمة وعدد من المدعوين.