لقد تم اختيار موريتانيا من قبل الإتحاد الإفريقي و الأمم المتحدة لإستضافة المنتدى الدولي و الاحتفالات المصاحبة و المخلدة لليوم الإفريقي البيئة و وانجاري ماثاي، نسخة 2017.
و يعتبر هذا دليلا إضافيا على النجاح و الثقة المعترف بها لبلادنا من حيث الجهود المبذولة لحماية البيئة في القارة. إن اختيار إنعقاد هذا المنتدى في أنواكشوط تبرره المكاسب التي حققتها موريتانيا في حماية البيئة، و خصوصا إدخال الطاقات النظيفة و المتجددة في منظومتها الطاقوية.
و تصنف موريتانيا من الدول الرائدة على الصعيد الإفريقي في مجال الإستفادة من الطاقات النظيفة خصوصا الشمسية والهوائية. وقد بلغت نسبة إنتاج الطاقة المتجددة 40% من إجمالي الطاقة الوطنية المنتجة.
و تأكيدا للجهود الرامية إلى حماية البيئة فإن الحكومة عبر وزارة النفط و الطاقة و المعادن تواصل دعمها لأسعار غاز البوتان الموجه للإستخدام المنزلي و بذلك بهدف الحد من أستخدام الفحم و الخشب بغية حماية الغابات و الغطاء النباتي في المناطق الريفية و شبه الحضرية.
تهدف السياسة القطاعية على مستوى المحروقات إلى:
ـ السيطرة و التقليل من الإنبعاثات الغازية الهوائية؛
ـ السيطرة و مراقبة النفايات السائلة البحرية؛
ـ تنفيذ سياسة تسيير النفايات الصلبة.
و شاركت وزارة النفط و الطاقة و المعادن في إنجاح هذا الحدث بشكل حاسم عبر حشدها للموارد البشرية و المالية و اللوجيستية لخلق و إنعاش 12 رواقا موزع بين المديريات المركزية للوزارة و المؤسسات العمومية تحت الوصاية و الشركات النفطية و المعدنية.
و في نهاية برنامج الأيام، تمت زيارة منطقتين هامتين ترمزان إلى تجسيد جهود الحكومة و السياسات الحكيمة المتخذة في مجال الطاقات النظيفة و المتجددة. و يتعلق الأمر بالمحطة الشمسية بقدرة 15 ميجاوات و تقع على طريق أنواذيبو و محطة الطاقة الهوائية بقدرة 30 ميجاوات و تقع على الكلم 17 على طريق روصو
|